التربية الإيجابية والأفكار السلبية
التربية الإيجابية والأفكار والسلبية
مقال التربية الإيجابية والتخلص من الأفكار السلبية من أوج السعودية للتدريبة والخدمات الرقمية
المقدمة
الأثر في التربية الإيجابية وطرق التخلص من الأفكار السلبية
يبدأ منذ سنٍ مبكر للأطفال بإستخدام أسلوب الرفق واللين ووجود القدوة ، وعدم استخدام العنف وخاصة أثناء تعليمهم لأنه يؤدي إلى نتائج عكسية ، كما ينبغي تعليمهم منذ الصغر الحلال والحرام والطقوس الدينية التي تُعزز التربية السوية لدى الأطفال ، فمن السائد أن ما أفسد الأبناء هو الإهمال ، والتفريط من جانب الوالدين في تعليم أمورالدين ، والعقيدة الصحيحة وقد ثبت أن الطفل في مراحل السبع سنين الأوائل يخزن المعلومات التي يتلقاها من قبل الوالدين أو من المجتمع لذلك يجب علينا الاستغلال الأمثل وكما في حديث الرسول علية الصلاة والسلام :
“ما من مولود إلاّ يولد على الفطرة ،ثم يقول فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم” .
وزاد البخاري “فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه”.
يساعدُ ايضآ في تنمية علاقاتهم الاجتماعية، والعاطفية ، والعقلية ، والكثير من التأثيرات الإيجابية الأخرى مثل احترام الذات، وقوة الشخصية ، بالإضافة إلى سلوكيات إيجابية تحسّن من شخصية الأطفال منذ الصغر.
فالأسرة هي القوة النفسية للفرد حيث تشكل لديه مختلف الاتجاهات والقيم و المعايير السلوكية والأخلاقية ، ويمكن القول بأن للأسرة دورًا كبيرًا في رعاية الأولاد منذ ولادتهم وهي اللبنة الأساسية في بناء الأفراد ومن تلك الأسس الإختيار السليم للزوجة لأنها هي الأم والقدوة ومدرسة الأجيال وصانعة الرجال .
ويقول الله عزّ وجلّ على لسان الصالحين من عباده: الذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرّيّاتنا قرّة أعين واجعلنا للمتّقين إمام ” الفرقان، الآية 74).
لا تقتصر التربية الإيجابية على الوالدين فحسب، بل على المعلمين والأشخاص المحيطين بالصغار و الأجداد ، وهنا لي وقفة مهمة لما لهذا الأمر من أهمية كبيرة , كثير من الأحفاد يعيشون في بيئة الأجداد وينقسمون الى قسمين ,فئة مرفهة : يتنعمون بتربية فارهة مليئة بالإفراط في كل شي وهذا منعطف خطير ينشأ فيه الأطفال على الدلال المفرط و اللامبالة وعدم تحمل المسؤولية والتشتت بين دور الوالدين والأجداد في التربية خاصة عندما يكون الوالدين حازمين في تربيتهم وتعليم أبنائهم اسس وضوابط مهمة و ايجابية في مسيرتهم .
واما الفئة الثانية فهي فئة معاكسة :
يعلمون الأطفال على بعض التصرفات السيئة والغير حسنة سواء من الجد أو العم أو الخال !!
كقولهم للطفل ” قوله مالك دخل ” لشخص يكبره سنآ أو اضربه أو يجعله يتصرف بشكل غير لائق بحركات أوعبارات لن اذكرها هنا !!! ولكني اجزم بأن الأغلب يعرفها ,وهذا بسبب تخلي الوالدين عن مسؤوليتهم وترك المجال لتدخل الغير سليم لجهلهم بردات الفعل المستقبلية لدى الصغار عندما يصبحون كبار فمن الضروري الأخذ بعين الإعتبار لتلك الأمور .
ما من سبيل للخروج بأبناء هذه الأمة من غثائية السيل إلا بتربية إحسانية تبتغي رضى الله عزّ وجلّ في وسائلها وغاياتها ، وواقعية تنطلق عن علم وبصيرة بأرضيتها وبمعيقات سيرها,لتصبح التربية الإيجابية مساعدة في اعلاء القيم وتنتج للمجتمع فرد صالح التنشئة قادر على العطاء والبذل من اجل الآخرين وعلى قدر عال من الإحساس بهم فكلما ارتفع مستوى التربية الإيجابية كلما ارتفع مستوى الأخلاق الصالحة وانخفض مستوى الجرائم في هذه المجتمعات .
وحتى لايفلت أبناؤنا من بين أيدينا هناك خطوات ووسائل منها :
- القدوة الحسنة في التربية الايجابية ضرورة جدآ لكي يتم غرس القيم بالطريقة السليمة
- احتوائهم بحب وحنان
- تعويدهم عالصلاة وحثهم على ذلك
- توضيح تعاليم الدين لهم بكل سهولة ويسر
- الرفق واللين في المعاملة وخاصة عند تقويم السلوك، وتعليمهم القيم
- تجنب التدليل الزائد في التربية الايجابية حيث يؤدي إلى عدد من العادات السلبية
- تعليمهم كيفية الإحترام والتقدير لمن يكبرهم سنآ
- احترام مشاعرهم أمام الآخرين، وتجنّب الحديث عن عاداتهم السلبية، وأخطائهم ؛ لأن النقد والسخرية يؤدوا إلى ضعف الثقة بالنفس والانطواء، وأحيانًا إلى العناد، واستمرارية السلوك السلبي.
- حسن الإستماع والتوجية لهم بطريقة ايجابية
- الجلوس معهم ومناقشتهم في أمورهم بعناية
- الحوار الهادف يجعلهم مهذبون في تعاملهم مع الآخرين
- تحديد جلسة اسبوعية للاجتماع بين أفراد الأسرة
- االتأديب وتحمل المسؤولية
- اتفاق الوالدين على أسلوب محدد للعقاب، والثواب، والثبات عليه
- التصميم الدائم على النجاح
- تكريمهم اذا حصلوا على شهادة أو تخرجوا من باب التحفيز وتطيب الخاطر
- الصراحة والوضوح والوفاء بالوعد
- الخروج معهم رحلات وأخذ أصحابهم معهم حتى لو على جلسة شاي من باب كسر الحواجز والروتين وانتهاز الفرصه لتعرف على شخصياتهم عن قرب وتوجيههم للسلوك الإيجابي بطريقة لبقه وممتعه
- اعطائهم الثقة وعدم الافراط لاضرر ولاضرار
- لابد من متابعتهم حتى لايقعوا في أيادي ملوثة تدمرهم
- اشباع رغباتهم بما يتناسب مع أعمارهم وهذا مهم جدآ فلا نعطي الصغير أكبر من حجمه ولا الكبير حتى لايتمادى فخير الأمور الوسط .
- ونقاط كثيرة جدآ ولكن هذه التي وردت في ذاكرتي حاليآ وربما تكون عند البعض نقاط اخرى فياحبذا كتابتها كي نستفيد جميعآ فيجب علينا التمعن في هذا الأمر بنظرة أعمق وايجابية اكثر ، لكي ينمو الصغار ويكبرون على أمان وأدب وتعامل راقي .
يمكنك قراءة مقال الحسد القاتل الخفي
14 Comments
جميل ما ذكرته استاذه نجاة فعلا التربية شيء عظيم ..الايجابية تفتح الامل لطريق زرع بالصعاب واطفالنا بحاجة هذه الايجابية ..سلمت اناملك بل ابدعتي في طرحك الجميل .
كجمال مرورك غاليتي شاكره لك ?
يعطيك العافية ،، موضوع مهم
في زمن صعب
يعافي روحك حبيبتي سعدت بمرورك الجميل ?
كلام رائع
الروعه مرورك نجود ربي يسعدك ياعيني ?
احسنت القول مقال في قمة الاهميه
شاكره لك عزيزتي وجزاك الله خير ?
جميل سلمت يمينك
سلمت أناملك ??❤️
يسلم عمرك حبيبتي لولو مشكوره ياقمر ?
مدهشة كعادتك
أبدعتِ .. موضوع التربية مهم جدا لكل من يهمه أمر أبناؤه
قرأتُ قراءةً مستفيضه وجدت مقالك مرجع في التربيه ، سرني ما قرأتُ بل أبهج خاطري، حينما انظر الى مجتمعاتنا الان وماهم فيه من تخبط اخشى على الامة وحين ما قرأتُ مقالك حمدتُ الله أن مدارس الامومةً في خير وستبقى ( الام مدرسة إذا اعددتها)
وهذه أنتي استاذة نجاة ترسمي خطط منيرة لإستمرار العطاء وصمام الامان للمجتمعات.
حفظك الله ورعاك
اعتذر اذ لم اكتب تعليقي في نفس صفحة المقال.
شاكره لك اخي الفاضل مرورك وسعدت بتلك العبارات التي اضفت ع مقالي مزيد من المتعه كتب الله لك الاجر.